الأحد، 2 أغسطس 2020
وردة الصحراء
مناخ هذه القصص القصيرة واحد، المرأة العربية، أينما كانت، كيفما كانت: في الجنوب تحلم ببيروت ولو كان حمام النسوان، في الربع الخالي تجد العقرب بعد جهدٍ ثم تستمع إلى عظامها وهي تطقطق محترقة، في جبال اليمن تسحر حبيب الليل إلى حمار، في القاهرة تتمنى لو يأخذها جون برونز بين ذراعيه، ترى حمامتها البيضاء الزاجل مذبوحة، في الواحة تغرز علم الزواج حيث لا خابة، في الغربة حيث الطبيعة الأوروبية والحنين إلى الوطن يحولان خيالها إلى واقع، صغيرة تصاب بخيبة أمل بجارها الذي يصفر، وباختفاء السجادة العجمية، مراهقة كلما فكرت بأهلها تذكرت رجال عائلتها وبكتن صبية تتمنى وتخطط لزوجها العجوز لسعة ثعبان مميتة، وامرأة تلهب خيال الرجل الذي يسكن بيتها أثناء الحرب اللبنانية، وأم تتمنى الشر للمعزيات، وامرأة كلؤلؤة الصحراوية اللابسة عباءة تقر عيناً أمام سارة الحضرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق