الأحد، 2 فبراير 2020
السيانيد الساطع
جريمة جديدة ومن ابداع أجاثا كريستي المتوجة على عرش الروايات البوليسية لطالما عرفت مؤلفة روايتنا تلك بقدرتها على تحليل دواخل النفس البشرية، واظهار الجاني من حيث لا يتوقع القارئ، وقد تجلت هذه القدرة في تلك الرواية التي تحكى عن ستة أشخاص كانوا يلتفون حول مائدة تسع لسبعة أفراد. وأمام “المكان الخالي كان هناك فرع من نبات اكليل الجبل “”الروزماري”” الذي يخلد ” “ذكرى “”روزماري”” التي لم ينساها أحد منذ تلك الليلة، التي مضى عليها عام ” “كامل، حينما توفيت “”روزماري بارتون”” ذات الوجه الصبوح الذي تغيرت معالمه ” تماما بسبب التشنجات الناتجة عن الالم والرعب على نفس المائدة. ولكن “منذ ذلك الحين أصبحت ذكرى “”روزماري”” عالقة في أذهان الجميع لا تبارحها ” أبدا لقد كان بوسعها اثارة عاطفة قوية في نفوس معظم من قابلتهم. وفي .احدى الحالات كانت تلك العاطفة قوية بالقدر الذي يدفع أحدهم للقتل…. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق