اشتَهَتْ أن تكون سيدة القصر المَهيب المُحـاط بحديقــــة غَنَّـــــاء؛ أزهــــار وأشجــــار و أثمـــــار تســـــــر الناظريـن ، غيـــر مُدركــــة لظــــلال الماضي الأليم التي تَجثم بثقلها فوقه، ولا أطياف الحُب التي تُحاول أن تتسَوَّر مِحراب قلبها بغفلةٍ منها. فهل ستخرج مِن القصر بنفس الأحلام التي دخلتهُ بها، أم ستعجِنها التجربة بماءِ الندم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق