الرواية تطرق أبواب زمن لم تُطرق من قبل، قبل اكتشاف الكتابة المسمارية والهيروغليفية، وتؤسس لتاريخ ليبيا القديم. حاولت المؤلفة استنطاق وترجمة النقوش الكهفية، وكذلك مومياء طفل الموهيجاج التي سبقت مومياءات الفراعنة بألفي عام، واستنطقت من تلك الرموز والمومياء، حبكة تتحدث عن تاريخ ليبيا منذ بداية استقرار الإنسان وتحوله من صياد يطارد الحيوانات إلى راعٍ ومزارع يقوم بتدجين الماشية وزراعة الحبوب. تسرد الرواية التحولات التي عاشتها القبائل والشعوب في مملكة "الموهيجا"، وهي نسبة إلى الكهف الذي وجدت فيه المومياء، في أقصى جنوب غرب ليبيا. في تلك المملكة تقلدت العرش الملكة تندروس بعد شقيقها الذي مات في ظروف غامضة، وخاضت حروباً مع قبائل وممالك مجاورة، لترسيم مناطق النفوذ، كان آخرها حرب نشبت مع حلف قبائل الماغيو الذين سرقوا غزالة الملكة ذات المكانة الأثيرة على قلبها، لما تمثله من رمزية خاصة لعرشها
source https://qrtopa.com/book/14851
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق