الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

فتاة الأمس

تبحثين عن بيت الأحلام؟ هذه فرصتك! " َو ْن فوليغيت ستريت"، التحفة المعمارية الرائعة، معروضة للإيجار، غير أن هذا البيت، يجب أن ّ تستحقيه! يجب الإنصياع للقواعد الصارمة التي يفرضها ُ مهندسُه ّ الجذاب، إدوارد مونكفورد، والإجابة بإنتظام عن أسئلته المربكة ّ والمتطفلة. بعد إنفصال مؤلم، تنتقل جين إلى هذا المنزل الفخم، رغبة منها في ّطي صفحة الماضي وبدء حياة جديدة، وبينما تزداد مطالب المهندس المشهور، َم ْن تعيش فيه!... ّ يتشك ُل لديها ٌ يقين ٌ مقلق: ُ البيت ُم َّصمٌم ُليَغْيَر حياةً تكتشف أيضاً معلومة لا تقل خطورة: إيما، الفتاة التي كانت تسكنه من قبلها والتي تُشبهها بشكل لافت، لقيت فيه حتفها في ظروف غامضة. ُ وتعيش في الرعب نفسه الذي كانت ، ترى جين نفسها تسلك َ طريق الهاوية نفسه، تقوم بالإختيارات نفسها، تلتقي بالأشخاص أنفسهم، شيئاً فشيئاً تعيشه "فتاةُ الأمس". ُ سيمتلك َك ُ البيت، َو ْن فولغيت ستريت َّ سيتحك ُم بك... َو ْن فولغيت ستريت بمجرد فتحك لهذا الكتاب، ستصبح من مالكي البيت... أو على ّ الأصح، ... سيتلاعب بك... سينقلب يقينك ّشكاً ُّ وشكك يقيناً ستنتقل من ماضي إيما إلى حاضر جين، والعكس... ستستهويك اللعبة، بل َ إنك ُّ ستحب ذلك... ... مثلك مثل مئات آلاف القراء قبلك، الذين ّمكنوا هذه الرواية ّ المشوقة من الترشح لجائزة القراء للعام 2017.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق