الأحد، 23 سبتمبر 2018
المرأة المسكونة
“إيتثا” أو “قطرة الندى”، التي تعبر عن النقاء البدائي في الطبيعة والتي تنتمي إلى حياة شعب نيكاراجوا خلال الغزو الإسباني بعد ما يسمى “عصر الإكتشاف”، تعود إلى الحياة من جديد في القرن العشرين من خلال تجسدها في شجرة برتقال، وهكذا تتسلل البطلة الأسطورية إلى البطلة المعاصرة من خلال عصير البرتقالات التي تقطفها، فتكونان معاً مزيجاً واحداً، فنرى الشخصية الأسطورية التي تلعب دور الحارس، بل الموجه للشخصية المعاصرة لتواصل النضال القديم ضد كل أشكال الظلم والطغيان، فإذا كانت الشخصية الأسطورية “إيتثا” قد لعبت دورها في التمرد على تقاليد القبيلة وتبعت حبيبها “يارنثي” في حربه ضد الغزاة الإسبان، فإنها تعود مجدداً لتدفع البطلة المعاصرة “لافينيا” للنضال ضد ديكتاتورية “الجنرال الأكبر” الذي لا يقل قسوة وظلماً في تعامله مع مواطني بلاده من الغازي الإسباني. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق