الأحد، 11 أغسطس 2019
لطفي الهارب
كانت الأقطار العربية من حولنا تستعد لنيل استقلالها في حين كانت فلسطيننا تتعرض لأكبر المخططات الصهوينية المحدقة في البلاد بتمهيدٍ جزيل علنيٍ ودفين من قبل الإنتداب البريطاني، فبين قيام الحركة التنقيحية الصهيونية وبين قيام المنظمات الجديدة التي كانت توسع دائرة مطامعها في المنطقة وتحيط غدرًا ليس بفلسطين فقط بل وشرق الأردن أيضًا كان حتمًا علينا أن نقف في صفٍ واحد لنقاتل جملة المطامع التي اشرأبت تقاتل فينا على أرضنا وتطمح إلى تجريدنا من هويتنا وتلخيص نصوص التاريخ بأسمائهم وتفاصيلهم الواهمة، كنا نؤمن بوهم ما يطمحون إليه كما نؤمن بحقيقتنا وهويتنا وكنا نتطلع إلى سحبهم من أرضنا تجرهم أذيال الهزيمة والإنكسار لا محالة. هذه الرواية ليست توثيقًا تاريخيًا للمرحلة .. هذه الرواية عن الوجه الآخر من الثورة، عن الخوف إذا ما دَخل قلوب الرِجال، وعن الرّعب إذا ما جَعل من صاحبِه أداة موت .. هذه الرواية عن الخائن إذا ما تعالى عن العدو المغتصب في شرف الخيانة .. هذه الروايَة عن لُطفي .. لكنّ لُطفي رمزٌ ليس إلّا .. والحَقيقة أكبَر Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق