الأحد، 23 ديسمبر 2018

البث التجريبي لجهنم

أرمي أنا نرد الحياة أمام بابه، إليه تنتهي الدروب وفيه ومنه، هو لا غيره من يستطيع إيقاف إيقاع قلبي وصلبه أمام جحافل شعر صدره وسمو كلامه الأنيق، هو البرق الذي يحاصر أعصابي بألوان الطيف والرعد الذي يزلزل في داخلي أعمدة الرغبة، هو الشتاء الحار الذي يهطل في قاع روحي ويذوبني... قطرة قطرة... كقطعة سكر أغوتها مغامرة الماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق