تدور أحداث الكتاب حول قدرة الله على خلق حواء من تربة منفصلة كما خلق آدم، ولكنه خلقها من ضلعه، أراد الله سبحانه وتعالى أن يشعر آدم أن حواء قطعة منه ليحميها، وأن تشعر حواء أن آدم أصلها فتحن إليه حنين المسافر إلى وطنه. كانت هذه طريقة الخالق المتقنة لضمان الحب بينهما أبد الدهر، ولكن الحب وحده لا يكفي، وهذا الكتاب وإن كان موجها للرجال بالدرجة الأولى، إلا أنه محاولة لشرح هذا الاختلاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق