ذات يوم شتاء 1975 وكانت الغيوم الداكنة بدأت تملأ سماء العلاقات اللبنانية-الفلسطينية اتصلت بالزميل بسام أبو شريف رئيس تحرير مجلة الهدف التي تنطق بإسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أطلب منه أن نلتقي. كانت الفكرة التي طرحتها على الزميل بسام تتلخص في الآتي: هنالك أشخاص تاريخيون قد يكون من الصعب عليهم كتابة مذكراتهم وهم في خضم العمل النضالي. كذلك إنه من الصعب على هؤلاء أيضاً أن يتقاعدوا في سن معينة ويتفرغوا لكتابة المذكرات مثل غيرهم من زعماء السياسة ورجال الفكر والفن والمسرح وأصحاب التجارب عموماً. وفي ضوء ذلك ما الذي يمنع من أن يبادر كاتب وينوب عن هؤلاء في كتابة ذكريات تجمع بين السيرة الذاتية والمذكرات معاً وبالتحديد ما هو متاح من هذه المذكرات. والدكتور جورج حبش هو واحد هؤلاء. وبما أن أحداً منكم ككتاب وصحافيين ملتزمين ومقاتلين لن تقدموا على مثل هذا الأمر، وإذا أقدمتم فإنكم ستكتبون بالحد الأقصى من التحفظ باللغة الحزبية والملتزمة...ذات يوم شتاء 1975 وكانت الغيوم الداكنة بدأت تملأ سماء العلاقات اللبنانية-الفلسطينية اتصلت بالزميل بسام أبو شريف رئيس تحرير مجلة الهدف التي تنطق بإسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أطلب منه أن نلتقي. كانت الفكرة التي طرحتها على الزميل بسام تتلخص في الآتي: هنالك أشخاص تاريخيون قد يكون من الصعب عليهم كتابة مذكراتهم وهم في خضم العمل النضالي. كذلك إنه من الصعب على هؤلاء أيضاً أن يتقاعدوا في سن معينة ويتفرغوا لكتابة المذكرات مثل غيرهم من زعماء السياسة ورجال الفكر والفن والمسرح وأصحاب التجارب عموماً. وفي ضوء ذلك ما الذي يمنع من أن يبادر كاتب وينوب عن هؤلاء في كتابة ذكريات تجمع بين السيرة الذاتية والمذكرات معاً وبالتحديد ما هو متاح من هذه المذكرات. والدكتور جورج حبش هو واحد هؤلاء. وبما أن أحداً منكم ككتاب وصحافيين ملتزمين ومقاتلين لن تقدموا على مثل هذا الأمر، وإذا أقدمتم فإنكم ستكتبون بالحد الأقصى من التحفظ باللغة الحزبية والملتزمة...
source https://qrtopa.com/book/15484
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق