الاثنين، 7 يناير 2019
ثمن سرير
دواوينك الشامخة بالحب، تشوه وجه قراءتي الباردة؛ فلا يحدث جراء ذلك إلا ذوبان هادئ تقطر له أعين الشموع التي في جوفها يتكون حبل الفتيل. لا أعلم بأي أثر سوف تخرج به ورقة تكتب النار، أو هيئة تنعكس شبحيتها ظلًا ليتضاعف كلما اقترب سؤالي من شعلتها المجيبة، أُرسلْتَ إلى جوف قلبي في ذلك الحين القرائي الصعب الذي أعلم فيه أن هذه الكلمات ستحظى بازدراءٍ مشاعري يومًا ما.. الذي سيموت الاشتياق فيه على المدى البعيد، حيال ممارسة اشتعالاتٍ ترتقب وتستجدي رحمة الحضور. لن أكون ممن تُفترض هذه التعابير لها.. إنها لا تعنيني بقدر ما عنيتني أنت تفكيكًا وضمًا إلى صدري الذي تمنى شيئًا يفك طلاسمك في نبضه الذي وصلني للتوّ مع أول ديوان وثاني رواية وثالث كتاب لأقاصيص قصيرة. يا ألم الفصول في تكرارها على منبت السنة! رغم هذا سأقول لك: يا حلمي المشرق على تكرار غروبه! الأماني يا عزيزي، مصائد يستوقف فيها العمر محطة ركوب، وأنا في فخ رائحتك قد أطلقت أمنيتي واستعذب أنفي إدمانَ الرحلة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق