السبت، 3 نوفمبر 2018

الدم المسفوك

يستفحل أمره وينتهي إلى برك من الدماء ! .. دماء الضحايا مختلطة ببعضها لا فرق بين دم ظالم ومظلوم ! . إلا أن هذه القصة تختلف عن غيرها .. فهي ليست مجرد طلقات رصاص طائشة .. أو طعنات خنجر غادرة ! . إنها أعمق من ذلك بكثير .. فهي تصور لنا الحياة .. هدوءها وصخبها حلوها ومرها .. وتلقي بالضوء على بحر هذه الحياة الكبير .. وكيف يقابل الناس أمواجه وصخوره كل حس ما يتراءى له .. فمنهم من ينثني لهذه الصخور فيمر بأمان ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق