الأحد، 4 نوفمبر 2018

التسامح والعنف في الإسلام

"سيد عطاء الله مهاجراني" هو الوزير الإيراني في حكومة الرئيس خاتمي المسؤول عن شؤون الثقافة والفنون والآداب والصحافة والإرشاد الإسلامي الذي قدم استقالته في نهاية خريف العام 2000م تحت وطأة ضغوط البيت المحافظ المتصاعدة، وباعتبار مهاجراني أكثر "جرأة" على التغيير والمطالبة به، فهو المرشح الأكثر من غيره من رموز الإصلاح والتغيير لأن يلعب دوراً قيادياً متقدماً في مطبخ صناعة القرار الإيراني مستقبلاً أياً كانت اتجاهات السياسة وتحولات الفكر والثقافة في كتاب إيران المفتوح على مصراعيه المليء بالألغاز والأحاجي منذ ثورة الحادي عشر من شباط/فبراير 1979م. ومهاجراني في كتابه "التسامح والعنف في الإسلام" والذي يعكس فكره المتجدد الجريء يناقش وبموضوعية آراء الشيخ مصباح يزدي الذي يعدّ واحداً من علماء الدين والمنظرين الذين تنال آراؤهم وأفكارهم تأييد قطاع من علماء الدين، والأهم من ذلك تأييد النظام. وفي هذا المقال يتحدث عن موقف الدين والشريعة الإسلامية من مقولة "التسامح الثقافي" والحريات الفكرية في المجتمع الإسلامي. وتمثل هذه المناقشة دفاع الوزير مهاجراني عن نظريته في "التسامح والتساهل الثقافي" من خلال تبيين أصولها الشرعية من المصادر الإسلامية رداً على حملة الانتقادات الشديدة التي قادها ولا يزال الشيخ مصباح ضد هذه النظرية باعتبارها تعني "التسيّب" و"انعدام الغيرة" بل والذهاب إلى "أن من الأساليب التخريبية تقديم خلطة التسامح والتساهل للناس"، في إشارة إلى سياسة التسامح الثقافي التي يتبناها السيد مهاجراني في إدارته لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران. Via مكتبة اقرأني http://qrtopa.com/rss

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق